الكريمي وزروقي يشرفان على تدشين “الفضاءالثقافي” و “بستان المدرس” بإعدادية الافاق بجماعة السعادة.

أشرف احمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي ، رفقة الدكتور محمد زروقي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمدينة مراكش على افتتاح “الفضاء الثقافي“ و “بستان المدرس“ بالثانوية الإعدادية الآفاق بجماعة سعادة بمراكش.


تأتي هذه المبادرة، التي لاقت استحسان الأطر التربوية و الإدارية وتلميذات و تلاميذ ثانوية الآفاق الإعدادية، وجمعية أولياء و آباء التلاميذ، في إطار برنامج شراكة بين الوزارة الوصية على قطاع التعليم، و”جمعية أصدقاء المدرسة العمومية” والذي تم تفعيله في عدد من المؤسسات التعليمية العمومية، في إطار التعاون بين المدرسة العمومية و المجتمع المدني.


وبحسب الجهة المنظمة، فهذا الفضاء سيمكن التلاميذ من الانفتاح على محيطهم ، والاستفادة من الخدمات التي يوفرها هذا المشروع التربوي والبيئي، خلال وقتهم الثالث.
وفي هذا السياق، نوه أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بهذه المبادرة، التي من شأنها أن تعزز تطوير النموذج البيداغوجي، الرامي إلى دعم التمكن من اللغات بصفة عامة، و اللغة العربية بشكل خاص،بهدف دعم كل جوانب الفهم و إغناء المعرفة، و اكتساب الكفايات المهارات الحياتية، و التي تعد المكتبات المدرسية احدى رافعاتها الأساسية.


وذكر مدير الاكاديمة بالمشروع الذي أشرفت عليه الوزارة الوصية، والمتمثل في توزيع مليون و 100 ألف كتاب بكل المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني، في إطار الشراكة التي تجمع الوزارة بالوكالة الأميركية للتعاون، و التي تندرج في مشروع ورش القراءة الذي يعتبر من أهم الأوراش التي اطلقتها الوزارة، منوها بالتجربة التي خاضتها التلميذة مريم أمجون، التي فازت، قبل ثلاث سنوات، بجائزة تحدي القراءة العربي، والتلميذة فاطمة الزهراء على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة.


ومن جانبه أشاد محمد زروقي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، بنموذج التصميم المعتمد في “الفضاء الثقافي“ الذي ارتكز على وسائل مساعدة، مستحضرا البعد البيئي، والبعد الابداعي للمشروعين، من خلال الاعتماد على مواد اعيد استعمالها وتوظيفها بشكل جميل يؤشر على لمسة إبداعية بديعة، وفي نفس السياق اشاد المدير الإقليمي بمبادرة إشراك التلاميذ في كل مراحل التهييء لهذا الفضاء، الذي أصبح يحتضن التلميذات و التلاميذ، ويوفر لهم جوا تربويا مفيدا عن طريق استغلال مكتبة متعددة التخصصات ،ووسائط الاتصال مزودة بالشبكة العنكبوتية الى جانب برمجة عروض سينمائية و مسرحية، ستمكن التلاميذ من تنمية قدراتهم الإبداعية و مواهبهم و الانفتاح على محيطهم السوسيوتربوي.

واضاف محمد زروقي في تصريحه للجريدة بان مشروع “بستان المدرس“ سيمكن التلاميذ الثلميذات من دعم وتعزيز تحصيلاتهم الدراسية من خلال الربط بين الجانب النظري و الجانب التطبيقي خاصة في دروس مادة علوم الحياة و الأرض، وغيرها من المواد العلمية المقررة في المناهج الدراسية الوطنية.