بالصور….الثانوية الإعدادية التشارك بحربيل تنظم لقاء تواصلي مع آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات

في مبادرة متميزة نظمت الثانوية الإعدادية التشارك بحربيل يوم السبت 04 يونيو 2022 لقاءً تربويا و تواصليا هادفا مع آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات، بهدف توعيتهم وتحفيزهم على الإسهام الفعلي في عملية الدعم المدرسي المخصص لتلاميذ وتلميذات الثالثة إعدادي المقبلين على اجتياز الامتحان الجهوي المقرر في الرابع والخامس من شهر يوليوز للسنة الجارية.


ويأتي هذا اللقاء التحسيسي إتماما للمجهودات القيمة والعمل الدؤوب الذي ما فتئت مكونات المؤسسة جميعها تقوم به، بدءا بمدير المؤسسة السيد مولاي الحسن الكريمي، وموظفي الإدارة التربوية، والأساتذة والأستاذات وجمعية آباء وأمهات و أولياء التلاميذ والتلميذات، وأعوان المؤسسة سعيا منهم إلى دعم كل المتعلمين والمتعلمات دعما يمكنهم من ترسيخ المكتسبات الدراسية، وتحقيق المهارات المطلوبة، عِلاوة على دعمهم نفسيا من أجل اجتياز الاستحقاق المقبل في أفضل الأحوال.


استُهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها أداء جماعي للنشيد الوطني المغربي، ثم تناول الكلمة السيد المدير منوّها بكل الفاعلين التربويين مرحّبا بالحضور الكريم، تلتها كلمة رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات السيد عبد الحق الكوط الذي نوّه بالمجهودات التي تقوم بها الجمعية في هذا السياق، كما أثنى على العمل القيّم الذي تؤديه المؤسسة، ثم أُلقي عرض مفصل يبين النتائج والأنشطة المنجزة في الأسدس الأول، ثم وُزعت الشواهد التقديرية على مختلف الفاعلين التربويين، وتلا ذلك نقاش تربوي تفاعلي مع أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، الذين أثاروا فيه مجموعة من التساؤلات حول الدعم المدرسي و أمورا أخرى ترتبط بمحيط المؤسسة، وفي ختام اللقاء أُقيم حفل شاي على شرف الحاضرين و الحاضرات.


وإذا كانت كل مكونات المؤسسة تسعى جاهدة إلى تعميم الدعم التربوي للتلاميذ والتلميذات إعمالا لمبدإ تكافؤ الفرص، فإنها تؤمن إيمانا جازما أن نجاح التعلمات و الوصول إلى درجات التميز رهين بتآلف جهود كل المعنيين بغية تحقيق هذا الهدف النبيل، ومن آكد هؤلاء و أكثرهم أثرا آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات، ولهذه الغاية نُظم هذا اللقاء المفيد الذي لا شك سيجني آثارا حميدة على نتائج تلاميذنا وتلميذاتنا في استحقاقهم المقبل المتمثل في الامتحان الجهوي للثالثة إعدادي.