الرئيس البرتغالي يدعو إلى توخي أقصى درجات الحذر من مخاطر نشوب الحرائق

دعا الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أمس الأحد، السكان إلى توخي أقصى درجات الحذر من مخاطر نشوب الحرائق في البلاد، قائلا إنها ستصل إلى “ذروتها من التفاقم” في الأيام المقبلة وتستمر لمدة أسبوع.

وأوضح الرئيس البرتغالي، في تصريح صحفي، أن البرتغال تشهد هذا العام “وضعا أكثر خطورة بكثير” من حيث الجفاف والحرارة مقارنة بالوضع “الذي نواجهه عادة في فترة الصيف”.

واعترف بأن مخاطر نشوب الحرائق “يمكن أن تزداد بشكل كبير” بدءا من يوم الثلاثاء المقبل “لتغطي كامل التراب الوطني”، داعيا السلطات الوطنية والمحلية إلى تقييد الأنشطة التي “تنطوي على مخاطر”.

وفي الوقت نفسه، قامت البرتغال بتفعيل آلية الحماية المدنية الأوروبية، يوم الأحد، لطلب “المساعدة الطارئة ضد الحرائق في الجزء الأوسط من البلاد”.

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إنها أطلقت في رد فوري من جانبها صباح اليوم طائرتي إطفاء من طراز “كنداير” من أسطولها الموجود في إسبانيا.

ويزداد الوضع سوءا في المنطقة الوسطى من البلاد وعلى الحدود مع إسبانيا، مما دفع البرتغال إلى توحيد الجهود مع الدولة المجاورة لمشاركة المعدات والوكلاء والطائرات لمكافحة حرائق الغابات.

وأفاد التلفزيون البرتغالي الرسم بأن السلطات البرتغالية أعلنت أن 12 من عناصر الإطفاء و17 مدنيا احتاجوا إلى مساعدة طبية لعلاج الإصابات الطفيفة التي سببتها الحرائق.

وشارك أكثر من ثلاثة آلاف إطفائي وأكثر من ستين طائرة في جهود إخماد حرائق الغابات التي أسفرت عن إصابة 29 شخصا.

وقد سجلت البرتغال 32 حريقا في الغابات يوم الأحد، وفقا للهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية.