أكد الكاتب والصحافي طالع السعود الأطلسي أن جنرالات التحكم في الجزائر، “لا يملكون، دائما، القدرة على تلفيف حنقهم من نجاحات المغرب بالصمت”.
وكتب طالع السعود الأطلسي ،في مقال بعنوان ” الهذيان سلاح جنرالات الجزائر… ضد المغرب” نشر على موقع (مشاهد 24)، ردا على مقال في جريدة “الشروق” الجزائرية لأحد كتبتها يقر فيه بأن الجزائر هي الدولة العسكرية الاولى في شمال إفريقيا، أن جنرالات التحكم في الجزائر، “لا يملكون، دائما، القدرة على تلفيف حنقهم من نجاحات المغرب بالصمت … فيأمرون، عونا لديهم، بتحويل غليان حقد هم إلى صخ ب إعلامي… ي سمى ذلك لدى أطباء الأمراض النفسية، الصراخ الم هد ئ لآلام الحنق…لتنفيس ضيق الصدور”.
وسجل أن “الجزائر هي الدولة العسكرية الأولى… ذلك ما كتبت ه عشرات المر ات، وكتبه غيري قبلي، وعلى مدى ع قود، عشرات المئات من المرات… مبروك عليها هذه الهوية والمبنى والمرتبة وهذه الميزة… والمغرب لا ينافسها عليها”.
وبالمقابل أكد الاطلسي أن “دولة المغرب مدنية خالصة، مسالمة وتطمح إلى السلم في المنطقة… المغرب يحرص ويسعى إلى أن يكون الدولة الاجتماعية والديمقراطية، بالطموح وبالإنجاز… وفقط دولة اجتماعية وديمقراطية… بدون ترتيب لا في المنطقة ولا في العالم… دولة تكون مفيدة لشعبها ولشعوب المنطقة ولأهداف التنمية والسلم في العالم… وليس دولة م عادية لجيرانها… كما هي حالة “دولة” جنرالات الح كم الجزائري… والتي هي “دولة” عسكرية فعلا…ت ؤث ث أروقتها بأعوان مدنيين”. واعتبر طالع السعود الاطلسي “أن المقال الذي يفضح حقيقة عصابة الحكم في الجزائر، يخترق كلماته وجمله، حقد سام ضد المغرب… حقد هو ميثاق تحرير إعلام الجنرالات… هو حقد معلن وعن عمد وسبق إصرار… مثل تقديم المغرب فقط، من خلال الكوارث وبعض الجرائم المعتادة في المجتمعات، ومن خلال ما تعتقده، عصابه الحكم، أنها أخبار م سيئة له”.
وأبرز أن ” النجاحات المغربية، الواضحة والناصعة، فلا يراها، إعلام الجنرالات ولا يحب أن يراها العالم… وآخرها، النجاح في تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم النسائية في المغرب” مضيفا أنه “رغم أن تلك التظاهرة الرياضية الهامة نظمها، في المغرب، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم… والذي رئيسه، الجنوب الإفريقي، زار الجزائر، مؤخرا، واستقبله السيد تبون… رغم ذلك، فإن الإعلام الجزائري، الذي أمكنني الاطلاع عليه، عبر عشرات الصحف، تجاهل التظاهرة… ولم يحفل حتى بفوز فريق جنوب إفريقيا بالكأس… كل ذلك، لأن نجاح التظاهرة في المغرب، أخرس ألسن وأن ض ب م داد إعلام الجنرالات… لقد أ صيب بو جوم مرضي، ي داري به حنقا م ستعرا ألم به… إنه الغليان الداخلي الذي يعبر عن نفسه… بالصمت”.
وأشار من جهة أخرى إلى أن كاتب المقال “أزعجته، شديد الإزعاج، القنصليات التي ف تحت في العيون وفي الداخلة “مضيفا أنه ي غر د خارج مسار الحل السلمي، “والذي أضحى مسي جا بالإرادة الدولية… لي كرر ما تجاوزته قرارات مجلس الأمن… وما كر سته الحياة الديمقراطية المغربية من المشاركة الفعلية والم بدعة للمواطنات وللمواطنين، من س ك ان الأقاليم الصحراوية المغربية، في كل الاستحقاقات الانتخابية، التشريعية والمحلية منذ 1977 ” .