انطلق، أمس الاثنين، الموسم الدراسي 2022-2023، في أجواء عادية بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بمختلف مستوياتها بإقليم الصويرة.
وفي هذا الصدد، أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، نور الدين العوفي الغزاوي، أن هذا الجو الإيجابي الذي تتسم به السنة الدراسية الجديدة يعد ثمرة تنسيق وتضافر جهود مختلف المتدخلين في القطاع، وبفضل الإجراءات الاستباقية والاستعدادات التي تم اتخاذها لضمان حسن سير هذه العملية.
وأوضح، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة كثفت اللقاءات والاجتماعات التواصلية والزيارات الميدانية في إطار التحضير الجيد للسنة الدراسية الحالية.
وأكد السيد العوفي الغزاوي أنه تم، في هذا الاتجاه، عقد سلسلة من اللقاءات الإعلامية والتواصلية مع مختلف المتدخلين في المجال، من أجل تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف، بغرض تحقيق جميع الظروف المثلى وضمان حسن سير السنة الدراسية الجديدة.
وأشار أيضا إلى عقد اجتماعات على مستوى الإدارة مع مختلف رؤساء الأقسام وأطر التوجيه و التخطيط التربوي والإشراف والمراقبة التربوية، ومع ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية على مستوى الإقليم، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ.
وبعدما أعلن عن إطلاق تجربة “تارل”، أضاف المسؤول التربوي أنه تم عقد عدة اجتماعات بمقر العمالة، برئاسة عامل الإقليم عادل المالكي، خصصت بشكل أساسي لمناقشة الجوانب الاجتماعية، لاسيما مبادرة مليون محفظة، والخدمات اللوجستية (النقل المدرسي).
أما مدير مدرسة “أبو ذر الغفاري” بالصويرة، عبد الرحيم زركان، فأكد أن عودة التلاميذ إلى حجرات الدراسة تتم في ظروف جيدة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ترحيب حار بالتلاميذ الجدد. وأضاف أن التلاميذ سيكتشفون خلال اليوم الأول معلميهم، مضيفا أنه واعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتم الشروع في عملية الدعم والتقوية. يذكر أن السنة الدراسية الجديدة 2022-2023 تأتي تحت شعار “مدرسة ذات جودة للجميع”، حسب الدورية رقم22-011 الصادرة في 28 يونيو عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.