فاز العداء المغربي سفيان بوقنطار (رجال) والكينية شابات إميلي (سيدات)، اليوم الأحد، بلقب الدورة الأولى للسباق الدولي لنصف الماراثون بابن جرير (إقليم الرحامنة)، الذي جرى على مدار بطول 21 كلم.
وهكذا، أحرز سفيان بوقنطار المركز الأول في هذه المسابقة في توقيت ساعة واحدة و3 دقائق و39 ثانية، متقدما على الكيني بوشنديتش برايان (ساعة و3 دقائق و47 ثانية)، بينما عاد المركز الثالث إلى عادل أولاد ليدام (ساعة و4 دقائق و30 ثانية).
وفي فئة السيدات، فازت الكينية شابات إميلي بالمرتبة الأولى بتحقيقها لزمن قدره ساعة و9 دقائق و21 ثانية، متقدمة على العداءة المغربية رقية المقيم التي حققت (ساعة و10 دقائق و53 ثانية)، فيما حلت كلثوم بوعسرية في المركز الثالث بزمن قدره ساعة و12 دقيقة 19 ثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السباق الدولي، الذي جال بالمشاركين في عدة شوارع بمدينة ابن جرير، تم تنظيمه بالتزامن مع سباق 10 كيلومترات.
وهكذا، عاد المركز الأول في سباق 10 كيلومترات (فئة الرجال) إلى العداء المغربي محسن أوطلحة بتوقيت 28 دقيقة و27 ثانية، يليه على التوالي كل من عبد الله عايشي (28 دقيقة و30 ثانية) في المركز الثاني، وأوقي عبد الصمد (28 دقيقة و31 ثانية) في المركز الثالث.
وفي فئة السيدات، فازت المغربية فاطمة الإدريسي بالسباق في زمن (33 دقيقة و40 ثانية)، بينما حلت في المركز الثاني نهيلة الغزوير (34 دقيقة و00 ثانية)، وجاءت سكينة الحاجي في المركز الثالث بزمن قدره (34 دقيقة و37 ثانية).
وفي فئة “سباق الأطفال”، فاز بالمركز الأول سليمان الغوجدامي، فيما عاد المركزان الثاني والثالث، على التوالي، إلى كل من أنس العماري وأمين بلغندور.
ولدى الفتيات، حققت فاطمة زهرة لكويزي المركز الأول، متقدمة على كل من خديجة دهاني (المركز الثاني) وبسيمة الرشيدي (المركز الثالث).
وعب ر مدير نصف الماراثون الدولي لابن جرير ورئيس نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، الحجاج مساعيد، في تصريح للصحافة، عن سعادته بالتنظيم الممتاز لهذه المسابقة التي لاقت نجاحا كبيرا بالنظر إلى مشاركة أكثر من 3 آلاف عداء مغربي وأجنبي.
وأضاف “نحن سعداء جدا بتتويج العديد من العدائين المغاربة في مختلف السباقات المبرمجة”، مبرزا أهمية النتائج التي حققها العداؤون المغاربة، والتي ستحفزهم على رفع التحديات خلال النسخة المقبلة من هذا الحدث الرياضي.
من جهته، أبرز الفائز بالدورة الأولى للسباق الدولي لنصف الماراثون سفيان بوقنطار، جودة هذا السباق وقوة العدائين المشاركين، مشيرا إلى أن هذا الفوز سيشجعه على العمل أكثر لتحقيق نتائج ممتازة في المنافسات المقبلة.
من جانبها، عب رت فاطمة الإدريسي، الفائزة بسباق 10 كيلومترات، عن خالص شكرها للمنظمين، مشيرة إلى أن السباق لم يكن سهلا بسبب قوة المنافسات.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، التي حضرها على الخصوص عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينان، وعدد من المنتخبين ومسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط – موقع كنتور، وممثلي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، جرى تسليم الميداليات على الفائزين في مختلف المسابقات، كما تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في مجال ألعاب القوى على المستويين الإقليمي والوطني.
ويساهم هذا الحدث الرياضي، المنظم من طرف نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط والمجلس الجماعي لابن جرير، وبتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في دعم هذا الصنف الرياضي، وتحديث البنية التحتية المخصصة للشباب، والترويج الاقتصادي لهذه المدينة الواعدة.
كما تمثل هذه التظاهرة فرصة لدعم التسويق الترابي لمدينة ابن جرير، التي شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا عمرانيا وتنمويا مهما.
السباق الدولي الأول لنصف الماراثون بابن جرير.. فوز المغربي سفيان بوقنطار والكينية شابات إميلي
رياضة / مجتمع وجهات
ابن جرير (إقليم الرحامنة) 25 دجنبر 2022 (ومع) فاز العداء المغربي سفيان بوقنطار (رجال) والكينية شابات إميلي (سيدات)، اليوم الأحد، بلقب الدورة الأولى للسباق الدولي لنصف الماراثون بابن جرير (إقليم الرحامنة)، الذي جرى على مدار بطول 21 كلم.
وهكذا، أحرز سفيان بوقنطار المركز الأول في هذه المسابقة في توقيت ساعة واحدة و3 دقائق و39 ثانية، متقدما على الكيني بوشنديتش برايان (ساعة و3 دقائق و47 ثانية)، بينما عاد المركز الثالث إلى عادل أولاد ليدام (ساعة و4 دقائق و30 ثانية).
وفي فئة السيدات، فازت الكينية شابات إميلي بالمرتبة الأولى بتحقيقها لزمن قدره ساعة و9 دقائق و21 ثانية، متقدمة على العداءة المغربية رقية المقيم التي حققت (ساعة و10 دقائق و53 ثانية)، فيما حلت كلثوم بوعسرية في المركز الثالث بزمن قدره ساعة و12 دقيقة 19 ثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا السباق الدولي، الذي جال بالمشاركين في عدة شوارع بمدينة ابن جرير، تم تنظيمه بالتزامن مع سباق 10 كيلومترات.
وهكذا، عاد المركز الأول في سباق 10 كيلومترات (فئة الرجال) إلى العداء المغربي محسن أوطلحة بتوقيت 28 دقيقة و27 ثانية، يليه على التوالي كل من عبد الله عايشي (28 دقيقة و30 ثانية) في المركز الثاني، وأوقي عبد الصمد (28 دقيقة و31 ثانية) في المركز الثالث.
وفي فئة السيدات، فازت المغربية فاطمة الإدريسي بالسباق في زمن (33 دقيقة و40 ثانية)، بينما حلت في المركز الثاني نهيلة الغزوير (34 دقيقة و00 ثانية)، وجاءت سكينة الحاجي في المركز الثالث بزمن قدره (34 دقيقة و37 ثانية).
وفي فئة “سباق الأطفال”، فاز بالمركز الأول سليمان الغوجدامي، فيما عاد المركزان الثاني والثالث، على التوالي، إلى كل من أنس العماري وأمين بلغندور.
ولدى الفتيات، حققت فاطمة زهرة لكويزي المركز الأول، متقدمة على كل من خديجة دهاني (المركز الثاني) وبسيمة الرشيدي (المركز الثالث).
وعب ر مدير نصف الماراثون الدولي لابن جرير ورئيس نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، الحجاج مساعيد، في تصريح للصحافة، عن سعادته بالتنظيم الممتاز لهذه المسابقة التي لاقت نجاحا كبيرا بالنظر إلى مشاركة أكثر من 3 آلاف عداء مغربي وأجنبي.
وأضاف “نحن سعداء جدا بتتويج العديد من العدائين المغاربة في مختلف السباقات المبرمجة”، مبرزا أهمية النتائج التي حققها العداؤون المغاربة، والتي ستحفزهم على رفع التحديات خلال النسخة المقبلة من هذا الحدث الرياضي.
من جهته، أبرز الفائز بالدورة الأولى للسباق الدولي لنصف الماراثون سفيان بوقنطار، جودة هذا السباق وقوة العدائين المشاركين، مشيرا إلى أن هذا الفوز سيشجعه على العمل أكثر لتحقيق نتائج ممتازة في المنافسات المقبلة.
من جانبها، عب رت فاطمة الإدريسي، الفائزة بسباق 10 كيلومترات، عن خالص شكرها للمنظمين، مشيرة إلى أن السباق لم يكن سهلا بسبب قوة المنافسات.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية، التي حضرها على الخصوص عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينان، وعدد من المنتخبين ومسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط – موقع كنتور، وممثلي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، جرى تسليم الميداليات على الفائزين في مختلف المسابقات، كما تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في مجال ألعاب القوى على المستويين الإقليمي والوطني.
ويساهم هذا الحدث الرياضي، المنظم من طرف نادي أولمبيك ابن جرير لألعاب القوى، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط والمجلس الجماعي لابن جرير، وبتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في دعم هذا الصنف الرياضي، وتحديث البنية التحتية المخصصة للشباب، والترويج الاقتصادي لهذه المدينة الواعدة.
كما تمثل هذه التظاهرة فرصة لدعم التسويق الترابي لمدينة ابن جرير، التي شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا عمرانيا وتنمويا مهما.