حصيلة إيجابية لمكتب جمعية الأمهات و الآباء بثانوية القاضي عياض التأهيلية

رغم تداعيات الفيروس التاجي كوفيد 19، استطاعت جمعية امهات وابناء أولياء تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية القاضي عياض بمدينة مراكش، أن تراكم مجموعة من الانجازات المهمة بالمؤسسة، وذلك بأعمالها لمشروع المؤسسة المندمج، و التنزيل السليم لرافعاته الاساسية، من خلال تدخلات مهمة ، شملت المجال التربوي والثقافي والرياضي والفني، وفق المقاربة الاشعاعية.


وبحسب العرض الذي تقدمت به عتيقة ازولاي أمينة مال الجمعية،فقدشهدت المؤسسة مجموعة من الإصلاحات و الترميمات، وحملات توعوية وتحسيسية، وفق مقاربة تستحضر الحكامة الرشيدة، في مختلف أوجه مجالات صرف اعتمادات الجمعية، مؤكدة في ذات السياق على التذكير بمختلف التدخلات من خلال التقريرين الأدبي والمالي اللذين تم استعراضهما اليوم الاحد بمناسبة انعقاد الجمع العام للجمعية من اجل تجديد المكتب المسير.الى جانب بث شريط فيديو يوثق مختلف أنشطة الجمعية.


كما أكدت أمينة المال، على الدور الفعال الذي لعبه مكتب هذه الجمعية طيلة توليها مسؤولية التدبير، والتي كان لها أثر إيجابي على التحصيل الدراسي ، وعلى تملك مهارات سلوكية من خلال دعم الأندية التربوية والرياضية والبيئة، و تشجيع التمدرس ومحاربة السلوكات المشينة ، كما ساهمت الجمعية -تضيف ذات المصدر- في الأيام الربيعية و الندوات الفكرية، وتنظيم حفل التميز تتويجا المتفوقات والمتفوقين من التلاميذ ، بجوائز قيمة تحفيزا لهم على بدل المزيد من الجهد، و التحصيل الدراسي لبلوغ مراتب مشرفة .

كما عمل مكتب الجمعية علئ تجسير التواصل والانفتاح، علئ المحيط لتفعيل الشراكات مع الفاعلين والمتدخلين من مجالس منتخبة ونسيج جمعوي وغيرهم، حسب تصريح المصدر المذكور.


ومن جانب آخر عبر بعض الآباء و الأمهات في تصريحاتهم للجريدة عن ارتياحهم الحصيلة الإيجابية للمكتب المسيرة السابق، مستدلين على ذلك ما تحقق من انجازات كمية ونوعية في مختلف المجالات التي تدخل في اختصاص الجمعية باعتبارها إطار مدني وشريك فعال لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، متمنين من المكتب المسير الجديد الذي تم انتخابه اليوم الاحد، ان يسير وفق استراتيجية العمل، والمقاربات الناجعة التي اعتمدها في تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب المتمدرسين ، والمؤسسة ومحيطها السوسيوتربوي.