شكلت قضية الوحدة الترابية، والحوار الاجتماعي، والاحتفال بعيد الفطر، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الجمعة.
وهكذا، كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها ” منارة.ما ” و” لوكوليماتور.ما ” و” تيلكسبريس.كوم ” أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد، بنيويورك، مشاورات مغلقة حول قضية الصحراء المغربية، وهي مشاورات منتظمة منصوص عليها في قرار المجلس رقم 2654 الذي تم اعتماده في 27 أكتوبر الماضي.
ونقلت عن مصادر دبلوماسية أممية جد مطلعة ومتطابقة بأن أعضاء مجلس الأمن تلقوا، أول أمس، إحاطة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة المينورسو، ألكسندر إيفانكو.
وتابعت نقلا عن المصادر ذاتها، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي حظيت بتقدير ودعم واسعين من قبل عدد كبير من أعضاء المجلس الذين اعتبروا أن هذه المبادرة تمثل الحل الجاد وذا المصداقية والواقعي الذي من شأنه إنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما كرسته قرارات مجلس الأمن منذ 2007 بما في ذلك القرار رقم 2654.
من جانبها، نقلت ” لو360.ما ” عن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قوله إن الرفع من السن القانوني للتقاعد أصبح ضروريا لأسباب عدة، من ضمنها العجز المرتقب في صناديق الاحتياط الاجتماعي والحاجيات المالية المتصلة بورش تعميم الحماية الاجتماعية المنطلق في 2022.
وأوضح بايتاس، حسب الموقع، أن “المرحلة الأولى من تعميم الحماية الاجتماعية، أطلقت سنة 2022 مع تعميم التأمين الإجباري على المرض، وعند نهاية هذه السنة، سنشرع في منح الدعم للأشخاص في وضعية هشاشة، وبدء من سنة 2024، فإن الحكومة مدعوة إلى تعميم معاشات التقاعد على مجموع الأجراء المسجلين”.
بينما أشارت ” ميديا24.كوم ” إلى أن المملكة تستورد مزيدا من المنتجات المستهلكة للمياه أكثر مما تصدرها، مسجلة أن المياه الافتراضية المستوردة موجودة في الحبوب، في حين أن المياه الافتراضية المصدرة توجد بشكل أساسي في الخضر والفواكه، وفقا لدراسة علمية أجراها باحثون مغاربة تغطي الفترة بين سنوات 2000-2017.
وأضاف الموقع، نقلا عن عبد السلام بوظهر، المؤلف الرئيسي الدراسة، أن أهم خمسة مزروعات من حيث الاستيراد الافتراضي للمياه، بين عامي 2000 و2017، هي الشعير والذرة والقمح والتمور والعدس المجفف، ومن حيث تصدير المياه الافتراضية، فإن أهم خمسة منتجات نباتية تهيمن على المراكز الأولى هي الزيتون، واليوسفي، والكلمينتين، والطماطم والمشمش والفراولة.
من جهتهما، أوضح ” لوبرييف.ما ” و” الأيام24.كوم ” أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، استقبل أمس بالرباط، وفدا من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يقوده النائب الأول للكاتب العام للنقابة، خالد العلمي الهوير.
ونقلا عن بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تم خلال هذا اللقاء، التطرق إلى الآليات الكفيلة بتحسين القدرة الشرائية للمواطنين والاستجابة لتطلعات الطبقة الشغيلة، وكذا حرص الحكومة على إخراج مجموعة التشريعات المهمة.
في حين أبرزت ” إحاطة.ما ” أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أكد أمس الخميس، أن الحكومة تدرك المسارات القانونية والقضائية التي يخضع لها ملف شركة “سامير”، معربا عن أملها في أن يعرف هذا الملف حلا في القريب العاجل.
ونقلت عن السيد بايتاس، في معرض تفاعله مع أسئلة الصحفيين خلال ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة، التي تؤيد إعادة تشغيل هذه المنشأة الوطنية المهمة، ستفعل ما في استطاعتها، على المستويين التنظيمي والمؤسساتي، لتشغيل هذه الشركة “سامير” مجددا، وعودة مساهمتها في الإنتاج الوطني.
ومن جانبه ذكر ” كويد.ما ” أن المندوبية السامية للتخطيط أفادت بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل، على أساس سنوي، ارتفاعا بنسبة 8.2 في المائة خلال شهر مارس 2023.
ونقلت عن المذكرة الأخيرة للمندوبية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر مارس 2023، أن هذا التطور يعزى إلى تزايد أثمان المواد الغذائية بنسبة 16,1 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية بنسبة 3 في المائة، مضيفة أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين ارتفاع قدره 0,4 في المائة بالنسبة لـ “الصحة” و6,2 في المائة بالنسبة لـ “المطاعم والفنادق”.
وضمن الأنشطة الحكومية، أفادت ” هسبريس.كوم ” بأن مجلس الحكومة، صادق على مشروع المرسوم رقم 2.22.317 يتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على بعض الأنابيب والمواسير الفولاذية، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.
وأضاف المنبر الإلكتروني، أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أوضح خلال ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس، أن هذا المشروع يأتي بعدما تم إطلاق مشروع ربط حوض سبو وحوض أبي رقراق في نونبر 2022، بهدف تأمين تزويد المياه الصالحة للشرب لمحور الرباط-الدار البيضاء، وكذا مراكش بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال تجهيز 66.5 كلم من أنابيب النقل الفولاذية وإنشاء محطتي ضخ.