عبد الصادق أبوحمزة
شيء مؤسف ويثير مجموعة من الأسئلة لدى كل من يعبر باب الخميس سواء الراجلين او أصحاب الدراجات النارية او العادية. وهو يشاهد مطرح للنفايات وبقايا مخلفات البناء والاتربة التي أصبحت تكسو جنبات اعدادية احمد شوقي ومغروسات النخيل التي قامت الجهات المسؤولة بوضعها جنبات هذه المؤسسة التعليمية .
وهكذا، فقد اتخذ أصحاب العربات المجرورة بالدواب قرب ضريح سيدي جابر الذي يعرف اشغال البناء من أجل إعادة بناءه بنمط متميز، لكن تهورات وتجاوزات أصحاب العربات المجرورة بالدواب حولوا هذه النقطة الى مكان يتسحر من أجله الجميع .. النفايات … الازبال .. والاتربة .. وخاصة ونحن في فصل الصيف وحرارة الطقس المفرطة التي تعرفها مراكش ، مما يجعل جميع انواع الحشرات تنتشر انتشارا مبرحا تؤدي كل من يعبر الباب التاريخي باب الخميس . والحال انه منفذ العابرين الى مجموعة من المصالح الإدارية والثقافية والرياضية والتعليمية .
لقد اصبح مايعيش على تداعياته هذا الباب التاريخي الحضاري جراء تحويله إلى مطرح الأتربة وبقايا مخلفات البناء جعله، محط أسئلة الفاعلين الجمعويين المهتمين بالشأن المحلي الذين ينتظرون متى ستزول هذه الظاهرة التي تشوه صورة مدخل باب الخميس والمؤسسة التعليمية احمد شوقي والمنتزه الذي ينتظر افتتاحه في وجه الزوار مغاربة واجانب وكذلك ساكنة أحياء مراكش ….