الجامعة الحرة للتعليم تدق ناقوس الخطر حول الوضع التعليمي بإقليم الحوز.

افاد بيان أصدره المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالحوز،-توصلت الجريدة بنسخة منه-أنه يتابع بقلق شديد الوضعية الشاذة التي أصبح يعيشها الشأن التعليمي بالإقليم جراء التمادي في السياسة التدبيرية الانفرادية المعتمدة من طرف المدير الإقليمي، والتي نتج عنها مجموعة من التعثرات والمشاكل أبرزها:

– سوء تدبير الموارد البشرية؛

– تأخر مشاريع توسيع العرض التربوي والدعم الاجتماعي التي سيكون ضحيتها مجموعة من التلميذات والتلاميذ مما سيضع المؤسسات التعليمية أمام محك حقيقي لضمان دخول مدرسي يراهن على مدرسة ذات جودة للجميع.

هذا ورغم تنبيه الجامعة الحرة للتعليم في بيانها السابق لخطورة هذا الوضع الناتج عن غياب رؤية تربوية واجتماعية – مرتكزة على إشراك جميع الفاعلين – لدى المدير الإقليمي الشيء الذي ساهم في تعميق المشاكل و أثر سلبا على الأسرة التعليمية عموما وعلى المتعلمين خصوصا.

وقال بيان المكتب المكتب الاقليمي “إن الجامعة الحرة للتعليم وانطلاقا من المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها:

  • ننبه إلى خطورة الوضع التدبيري التربوي والاجتماعي بالإقليم ؛
  • تحميل المدير الإقليمي مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع داخل الإقليم ؛
  • تدعوه إلى التسريع لحل المشاكل بدل تعقيدها ؛
  • تدعو الجهات المسؤولة جهويا ووطنيا إلى التدخل العاجل من أجل تصحيح هذه الوضعية الشاذة ؛
  • تهيب بالأسرة التعليمية بالإقليم إلى الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية التي سيعلن عنها لاحقا للتصدي لهذه السياسة التربوية الانفرادية للمدير الإقليمي