مختل عقلي بسيدي غياث يضرم النار ويعنف الساكنة بالسلاح الابيض امام عجز السلطات.. وحقوقيون يدخلون على الخط

بعثت الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان بإقليم الحوز، بشكاية مستعجلة بتارخ 14/9/2023 إلى قائد قيادة سيدي عبد الله غيات عمالة تحناوت_تتوفر الجريدة على نسخة منها_ تحمل توقيعات الساكنة المتضررة ، بشأن إضرام النار ومحاولة القتل واعتراض السبيل والتهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح من طرف مختل عقلي يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا على نفسه وعلى ساكنة منطقة دوار السراغنة سيدي عبد الله غيات التابعة لعمالة تحناوت ايت اورير بنفس الإقليم . كما تتوفر الجريدة على فيديوها توثق حالة الاعتداء المذكورة.

ومما جاء في الشكاية:

“علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، وفي إطار ما هو منصوص عليه في المادة الثالثة للقانون الأساسي المنظم للهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان فرع إقليم الحوز والذي ينص على “مؤازرة الضحايا للدفاع عن حقوقهم المشروعة مع المطالبة بجبر الضرر عنهم”، وبناءا على طلب المؤازرة المقدم لنا من طرف السيد المهدي بلفقير وساكنة دوار السراغنة جماعة وقيادة سيدي عبد الله غيات ايت اورير عمالة تحناوت إقليم الحوز، وبناءا على الفصل 17 من الظهير الشريف رقم 1.58.295 المنشور بالجريدة الرسمية عدد 2429 بتاريخ 15/05/1959 الصفحة 1507،  والذي ينص على أن يتخذ الباشا أو القائد في حالة خطر قريب الوقوع ثبته طبيب في شهادة أو يفشيه العموم التدابير اللازمة بشرط أن يخبر بذلك العامل في ظرف أربعة وعشرين ساعة، ويأمر العامل في ظرف ثمان وأربعين ساعة بوضع المريض تلقائيا تحت الملاحظة الطبية أو ينهى التدابير المؤقتة التي أمرت باتخاذها السلطة المحلية، وبما أنكم ممثل للسلطة المحلية يشرفنا السيد القائد المحترم بأن نخبركم بأن ساكنة دوار السراغنة جماعة وقيادة سيدي عبد الله غيات ايت اورير عمالة تحناوت إقليم الحوز أصبحت تعاني يوميا هي وفلذات أكبادها من المشتكى به المريض نفسيا والذي أصبح يهدد حياتهم بالقتل بالسلاح الأبيض واعتراض سبيلهم والضرب والجرح بالإضافة إلى تجرده من ملابسه بشكل كامل وإضرام النيران وتهديد كل من تلمحه عيناه، بحيث أن الساكنة لم تعد تمارسها حياتها اليومية بشكل طبيعي جراء خوفها من التعرض للأدى وأصبحت لا تغادر منازلها.

مع العلم بأن المشتكى به المذكور ما فتئ يرمي النيران على أبناء أخيه المهدي بلفقير من أمه وهم نيام، بالإضافة إلى زرعه لمخدر الكيف، وتواجده أمام باب المدرسة وتهديده للتلاميذ بالسلاح الأبيض مما تسبب في عدم ذهابهم لمدرستهم من الخوف وبالتالي مساهمته في الهدر المدرسي.

كما نحيطكم علما السيد القائد المحترم بأنه سبق للساكنة وأخ المشتكى به بأن توجهوا إلى سيادتكم بشكايات في هذا الشأن مع الالتزام من طرف أخيه لكن لحد الساعة لم يتلقوا أي رد إيجابي منكم في هذا الشأن.

لهذا نطلب من سيادتكم التدخل من أجل إرسال المشتكى به إلى مستشفى الأمراض العقلية مع تحمل السلطات المحلية كامل المسؤولية من أي حادث قد يحدث لا قدر الله من طرف المشتكى به وأن ذمة الساكنة بريئة الإبراء التام.