سلط عبد اللطيف الزعيم في سؤاله الضوء على خطر جديد يهدد الاجيال الصاعدة، وهي ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية بين الشباب والقاصرين في الآونة الأخيرة، بعد أن أضحت تحظى بشعبية متزايدة بين التلاميذ، و الشباب خصوصاً.
و استدل البرلماني بإحصائيات متاحة والتي تشير إلى ارتفاع ملحوظ في حالات تعاطي السجائر الإلكترونية و ادمانها بين الأطفال والشباب. وأكدت دراسات ميدانية قامت بها جمعيات المجتمع المدني أنتبني لوبي التبغ لسياسة تسويقية مستهدفة تجاه الأطفال والشباب يعد عاملا رئيسيا في انتشار ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونية عبر ترويجهم لها بأشكال وأحجام وروائح جاذبة، يسعون لجذب الفئات العمرية الشابة وتشجيعهم على تجربة هذه المنتجات من خلال استغلال التقنيات الحديثة للتسويق عبر وسائل التواصل االجتماعي والإعلانات الرقمية للترويج للسجائر الإلكترونية، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية بين األطفال والشباب خصوصا أن هذا النوع من السياسات التسويقية يتجاوز العقبات الإجتماعية التي تفرضها المجتمعات على استهلاك السجائر التقليدية، مثل القوانين التي تمنع بيع السجائر للقاصرين أو الضغوط االجتماعية التي تحول بين الشباب وتجربة التدخين.
كما يوفر الترويج للسجائر الإلكترونية بأشكال وأحجام متنوعة وروائح مختلفة ما يخلق بيئة مناسبة للتجربة الأولى، مما يزيد من احتمالية تعاطيها من قبل الأطفال والشباب وهو ما يفرض ّ اتخاذ إجراءات الة لمنع استهداف الأطفال والشباب من قبل مروجي السجائر الإلكترونية ولوبي التبغ.
وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟
Be the first to comment