يتابع الرأي العام المحلي بإقليم الحوز، هذه الأيام، باستغراب و استنكار كبيرين، ما وصف ب”الحملة المغرضة” التي تم ترويجها على نطاق واسع، ضد إحدى المسؤولات بالإدارة الترابية بالإقليم، والتي تشغل منصب قائدة، بعدما تم إقحامها في حادثة سير تعرض لها مؤخراً مسؤول ترابي كبير بمدينة الدار البيضاء.
وبحسب التصريحات التي استقتها جريدة جامع الفنا بريس من مصادر جد موثوقة و مهتمة بالشأن المحلي بإقليم الحوز، فالقائدة المذكورة، و بشهادة زملائها في العمل كانت تتواجد يوم وقوع الحادثة بمقر عملها طيلة اليوم، ولم يحصل قط أن رافقت أي مسؤول ترابي كيف ما كان نوعه سواء داخل الإقليم أو خارجه، و مشهود لها بالإستقامة وحسن الأخلاق، و الجدية و الصرامة في التدبير الإداري والترابي بالمصلحة التي تشتغل بها، وهو الأمر الذي جعل بعض لوبيات مناهضة الإصلاح و تخليق المرفق العمومي، ينسج ضدها العديد من الإشاعات و المغالطات، قصد تشويه سمعتها، كان آخرها ترويج إشاعة مرافقتها للمسؤول الترابي المذكور، و تواجدها الى جانبه أثناء ارتكابه لحادثة سير بمدينة الدارالبيضاء، و هي الواقعة التي شكلت مؤخراً مادة دسمة للعديد من المنابر الإعلامية الوطنية و المحلية.
و الغريب في الأمر بأن مرتكبة حادثة السير التي كانت رفقة المسؤول الترابي المذكور، مذكور إسمها الكامل بمحضر معاينة الحادثة الذي حررته فرقة حوادث السير بمدينة الدارالبيضاء ، و يتعلق الأمر بالمسماة “ن-ز” تشتغل كمقاولة وليس قائدة بالإدارة الترابية بإقليم الحوز، حسب ذات المحضر.
Be the first to comment