أشغال متعثرة ومعاناة مستمرة.. مستعملو طريق سيدي عبد الله غياث – مراكش بين الغبار والحفر

عبد الرحيم مسافري

يعيش مستعملو الطريق الرابطة بين سيدي عبد الله غياث ومراكش على وقع الاستياء والتذمر بسبب ما وصفه متضررون بـ”الارتجالية” في تنفيذ أشغال تهيئة الطريق. فمنذ أسابيع، أصبحت هذه الطريق غير جاهزة، وسط غبار كثيف وحالات متكررة لانزلاق الدراجات النارية، فضلًا عن انتشار الحفر التي تلحق أضرارًا جسيمة بالمركبات.

وتساءل عدد من المواطنين عن سبب اقتلاع الأسفلت القديم دون مباشرة تركيب الجديد في مدة معقولة، معتبرين أن الجهات المعنية لم تضع خطة واضحة لتسريع الأشغال، مما جعل الطريق في حالة فوضى أثرت سلبًا على مستعمليها.

ولا تقتصر المعاناة على الساكنة ومستعملي الطريق، بل تمتد لتشمل التجار والسياح، إذ يُعد السوق الأسبوعي لجماعة سيدي عبد الله غياث وجهة مفضلة للمراكشيين، حيث يقصده المئات كل يوم أحد للتبضع، كما أن العديد من المنشآت السياحية في المنطقة تكبدت خسائر بسبب صعوبة الوصول إليها.

ويطالب المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل ووضع خطة عمل فعالة لإعادة تهيئة الطريق في أقرب وقت، دون الإضرار بمصالح السكان والمرتفقين، حفاظًا على السلامة العامة وضمانًا لانسيابية حركة السير في هذه المنطقة الحيوية.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*