تعيش ساكنة حي سيدي يوسف بن علي، وبالضبط المنطقة الثانية التابعة لنفوذ مقاطعة باب أغمات، على وقع استياء عارم بسبب تكرار عمليات سرقة الدراجات النارية، والتي بلغت خمس حالات خلال ثلاثة أسابيع فقط.
وتتم السرقات بشكل شبه يومي من أمام مقهى يقع بالقرب من محطة الطاكسيات، حيث يستهدف اللصوص دراجات نارية من نوع “yamaha-3” المعروفة بثمنها المرتفع حاليا، ما زاد من قلق الساكنة وتخوفهم من توسع نشاط العصابة.
وبحسب مصادر من عين المكان، فقد تم تسجيل آخر حالة سرقة يوم أمس الأربعاء، بعد أن تمت سرقة دراجة نارية من النوع نفسه يوم الثلاثاء، أي قبلها بيوم واحد فقط، ومن نفس المكان، ما يثير علامات استفهام حول سهولة تنفيذ هذه العمليات المتكررة.
وقد تم تبليغ السلطات الأمنية بهذه الوقائع، غير أن السارق أو السارقين لا يزالون في حالة فرار، دون تسجيل أي تقدم يُذكر في التحقيقات إلى حدود الساعة. وهو ما دفع سكان المنطقة إلى مناشدة والي الأمن للتدخل العاجل ووضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تؤرقهم.
ويُشار إلى أن نوع الدراجات المستهدف يختلف عن الدراجات الصينية التي تشن السلطات الأمنية حملات متواصلة ضدها، مما يطرح تساؤلات حول خلفيات اختيار هذا النوع بالضبط من الدراجات النارية دون غيره.















