متابعة : كريم الزهراوي
اهتزت جماعة سيدي يحيي زعير، التي تقع ضمن نفوذ عمالة الصخيرات تمارة، في الأيام الأخيرة على وقع جريمة مروعة هزت المنطقة بأكملها. الجريمة تمثلت في قتل بشع لسيدة في ريعان شبابها، وذلك بعد أن أقدم ابنها بالتبني على خنقها والتسبب في وفاتها.
و حسب مصادرنا فقد تم العثور على جثة الضحية، وهي سيدة في مقتبل العمر، في وضع مأساوي داخل منزلها. الجثة كانت مجردة من ملابسها، الأمر الذي استدعى تدخلًا فوريًا من السلطات المختصة. وبناءً على ذلك، تم نقل الجثة على وجه السرعة إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي، وذلك لإخضاعها لعملية التشريح الطبي الدقيق، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية والكاملة التي أدت إلى الوفاة.
ويرجح نفس المصدر الذي أورد الخبر، استنادًا إلى المعطيات الأولية والظروف المحيطة بالجريمة، أن تكون السيدة قد تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ابنها بالتبني قبل أن يتم خنقها. ويشير المصدر إلى أن الابن كان في حالة غير طبيعية تمامًا في اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة البشعة. هذه الحالة غير الطبيعية للابن تثير الشكوك حول تعاطيه مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية أخرى، وهو ما قد يكون ساهم في ارتكابه هذا الفعل الشنيع.
وفي سياق متصل، أفاد المصدر ذاته بأن عناصر الدرك الملكي، فور علمها بالجريمة، تحركت على الفور إلى مسرح الجريمة وباشرت تحقيقاتها الأولية. ونتيجة لهذه التحقيقات، تمكنت عناصر الدرك من توقيف الجاني المشتبه فيه، وهو الابن بالتبني للضحية. وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث والتحقيق معه لكشف جميع ملابسات وظروف هذه الجريمة المروعة.
Be the first to comment