الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي تُعزّي في وفاة أربعة تلاميذ من أسرة واحدة بقلعة السراغنة

Admin249 يونيو 20259 مشاهدة
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي تُعزّي في وفاة أربعة تلاميذ من أسرة واحدة بقلعة السراغنة

محمد الحجوي

خيّم الحزنُ والأسى على الأسرة التعليمية بجهة مراكش-آسفي، إثر الحادثة المروّعة التي وقعت صباح يوم الأحد 8 يونيو 2025 بإقليم قلعة السراغنة، حيث أودت حادثة سير مأساوية بحياة أربعة تلاميذ ينتمون إلى أسرة واحدة، تاركين وراءهم لوعةً وألماً يعمّان محيطهم الأسري والمدرسي.

وفي هذا الظرف الأليم، عبّر السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، باسمه الشخصي ونيابةً عن جميع الأطر الإدارية والتربوية بالجهة، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا المفجوعة، كما وجّه كلمات الدعم والتضامن إلى زملائهم وأساتذتهم داخل المؤسسات التعليمية التي كانوا يدرسون بها.

وأكّدت الأكاديمية في بلاغها أن الأسرة التعليمية بأكملها تشارك العائلات المصابة أحزانها، وتتضرع إلى الله تعالى أن يتغمّد الفقيدين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم ذويهم وزملاءهم الصبر والسلوان. كما دعت إلى ضرورة التكاتف الاجتماعي لدعم الأسر المتضررة في هذه المحنة الصعبة.

هذا الحدث المأساوي يُذكّرنا جميعاً بقوله تعالى: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”، ويستوجب وقفةً للتأمل في أهمية تعزيز التوعية بالسلامة الطرقية، حمايةً لأبنائنا من مثل هذه الكوارث.

بهذه الكلمات المؤثرة، تودع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي أربعة أرواح بريئة، رحلت فجأةً تاركةً جرحاً غائراً في قلوب أسرتها ومجتمعها المدرسي. إن هذه الفاجعة ليست مجرد حادث عابر، بل صفعة قاسية تذكرنا جميعاً بهشاشة الحياة، وتستدعي منا وقفة جادة لتعزيز قيم السلامة والوقاية، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي.

وفي خضم هذا المصاب الأليم، تبقى كلمات العزاء عاجزة عن تخفيف الألم، لكنها تُذكّرنا بأن الرحمة والتضامن هما خير معين في مواجهة المحن. فلتكن روح الأخوة الإنسانية سنداً لأهل الفقيدين، ولتكن هذه الحادثة الأليمة دافعاً لنا جميعاً نحو مزيد من الوعي والمسؤولية.

“إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”
اللهم ارحمهم، واجعل مثواهم الجنة، وألهم أهلهم الصبر والسلوان.

شارك المقال
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة