اليوسفية تفتح أبوابها للعالم.. إطلاق العلامة السياحية “Visit Youssoufia”

Admin244 سبتمبر 202533 مشاهدة
اليوسفية تفتح أبوابها للعالم.. إطلاق العلامة السياحية “Visit Youssoufia”

أعلن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، تزامنا مع انطلاق النسخة الأولى من المهرجان الثقافي والسياحي لجبل إيغود، عن الإطلاق الرسمي للعلامة السياحية الجديدة “Visit Youssoufia”، من خلال منصة رقمية حديثة على الرابط visityoussoufia.com.

ويأتي هذا الإطلاق في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تثمين المؤهلات الثقافية والطبيعية لإقليم اليوسفية، وجعله وجهة سياحية قائمة بذاتها داخل جهة مراكش.

اليوسفية، التي تُعد مهد الإنسانية بعد اكتشاف أقدم بقايا الإنسان العاقل بجبل إيغود، تسير اليوم بخطى ثابتة نحو التموقع كوجهة سياحية فريدة. وتقدم المنصة الجديدة للزوار نافذة رقمية شاملة لاكتشاف كنوز الإقليم، من بينها محمية غزلان أونيف، وبحيرة زيمة موطن طيور النحام الوردي، وعروض التبوريدة والفنون الشعبية التي تعكس عمق التراث المحلي.

وتتزامن هذه المبادرة مع إطلاق برنامج مرافقة رقمي يستهدف المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة بالإقليم، بغرض تعزيز حضورها على المنصات الرقمية، وتطوير العرض السياحي المحلي، وتحسين تجربة الزوار من خلال خدمات متصلة ومخصصة. كما يسعى البرنامج إلى خلق دينامية اقتصادية مستدامة تعتمد على السياحة الثقافية والطبيعية كمحرك للتنمية.

وفي سياق متصل، يُنظم من 4 إلى 6 سبتمبر مهرجان جبل إيغود، والذي يحتفي بالتراث الثقافي والإنساني للإقليم عبر كرنفالات شعبية وعروض فروسية ومداخلات علمية وسهرات فنية، ما يجعله لحظة فارقة في مسار اليوسفية السياحي.

وفي تصريح له، قال السيد حميد بن طاهر، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش: “إطلاق علامة Visit Youssoufia يندرج ضمن رؤيتنا لسياحة جهوية متنوعة وأصيلة. هذا الإقليم، مهد الإنسانية، يستحق تثميناً في مستوى تراثه الاستثنائي. إن مرافقتنا للفاعلين المحليين في تحولهم الرقمي ستساهم في جعل اليوسفية وجهة مرجعية للسياحة الثقافية والطبيعية”.

تعتمد هذه المبادرة على شراكة مؤسساتية متينة تضم المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، إقليم اليوسفية، جماعة جبل إيغود، وزارة الثقافة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، مما يعكس التزامًا جماعيًا بتعزيز التنمية السياحية المستدامة في المنطقة.

وبهذا الإطلاق، تدخل اليوسفية مرحلة جديدة في مسارها التنموي، حيث يلتقي التاريخ الألفي مع الحداثة الرقمية، وتتعانق الطبيعة والتقاليد، في مشهد يجسد جوهر الضيافة المغربية الأصيلة.

شارك المقال
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة