طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان _فرع تملالت العطاوية _ في بيان لها اليوم الإثنين في قضية ما أصبح يعرف بشهيد القفة ، الاربعيني الذي لقي حتفه امام مقر قيادة الصهريج بعد رفض السلطات المحلية منحه المساعدة المخصصة للفئات المعوزة والهشة حيث يعاني من قصور كلوي، وهو طريح الفراش ومعيل لثلاثة اطفال. ومما جاء في البيان:
يتابع الفرع المحلي تطورات الوضع الحقوقي في ظل تداعيات ازمة كورونا ،حيث سجلنا انتفاضة عدد من سكان دواوير جماعة الصهريج على خلفية ما أصبح يعرف بشهيد القفة العطار الحسين الذي توفي امام مقر قيادة الصهريج عمالة قلعة السراغنة يوم الأحد 17ماي 2020.
اننا في الفرع المحلي للجمعية نطالب بالتحقيق في ملابسات وفاته ونندد بإقصاء الساكنة من الدعم المالي والمساعدات التي عرفت حسب قولهم تلاعبات خطيرة .
ومن بين الدواوير التي عبرت عن سخطها وغضبها على ماوقع ليلة البارحة ومن اجل المطالبة بالمساعدات والاعانات الاجتماعية نذكر : دوار الصهريج، ودواوير الحمادنة التابعة لجماعة الصهريج، إضافة الى دواوير جماعة لمزم ودواوير جماعة واركي بعد أن نظموا مسيرات في اتجاه عمالة قلعة السراغنة ، اما دواوير جماعة اولاد خلوف فقد قرروا التوجه الى عمالة ازيلال لكن مسيرتهم قوبلت بالمنع من طرف درك دمنات.
اما بالنسبة لدواوير تابعة لدائرة تملالت جماعة زمران دوار القوام ودوار اولاد حمامة ودوار الكرايشة التابعة لجماعة زمران فقد ارتأت ان توجه شكايات ومراسلات الى عامل عمالة اقليم قلعة السراغنة والى مسؤولي السلطات المحلية والادارية رئيس دائرة تملالت ووالي جهة مراكش آسفي من أجل المطالبة بالدعم المخصص لهذه الدواوير التي تعاني الهشاشة والفقر والتهميش والاقصاء الاجتماعي، ومن اجل المطالبة بفتح تحقيق في حق اعوان السلطة التي حسب الساكنة، اصبحوا يمارسون التسلط ويتلاعبون بمصالح الساكنة ويحرمونهم الاستفادة من الدعم.
وبناء عليه فإن مكتب فرع العطاوية تملالت للجمعية المغربية لحقوق الانسان :
يعلن تضامنه المطلق واللا مشروط مع الدواوير والجماعات التي تعاني الهشاشة والفقر والعوز . يطالب بحماية المواطنين والمواطنات من كل التعسفات والتجاوزات التي يقوم بها القائمين على توزيع الاعانات .
يندد بكل الخروقات والممارسات الحاطة من الكرامة التي تعاني منها دواوير جماعة زمران . ويدين كل التلاعبات والتجاوزات التي شهدتها عملية توزيع المساعدات من طرف بعض السلطات المحلية وأعوانها ويطالب بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات .
كما يوجه نداءه للجهات المسؤولة من أجل التدخل العاجل والفوري لرد الاعتبار للفئات الهشة والمعوزة جراء التسلط والشطط لبعض رجال السلط واعوانها السلطات والمنتخبين (واركي وجماعة زمران نموذجا)
عن المكتب