أفادت مصادر مطلعة ان وزارة التربية الوطنية تمكنت يومه الثلاثاء 8 شتنبر من الوصول الى المدرسة التي ظهرت في الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وكانت محط سخرية بسبب الاكتظاظ وتكدس عدد كبير من التلاميذ في قسم واحد.
وذكرت ذات المصادر، أن المؤسسة المذكورة تقع بالعاصمة الإسماعيلية مكناس وسط المجال الحضري، عكس ما كان يتوقع أن تلك المدرسة توجد في العالم القروي، مشيرا إلى أن المدير الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كلف لجنة جهوية للانتقال إلى المؤسسة المعنية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة، مؤكدين أنها لا تشرف المغرب في شيء وأنها بعيدة كل البعد عن مظاهر التمدن والتحضر.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد تفاعلت بسرعة وجدية ما الصورة التي انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعملت الأكاديميات الجهوية على التأكد من صحة الصورة المروجة، وتحديد مكان تصويرها إذا ثبتت صحتها.
ومقابل هذا، توعد المسؤول الحكومي بمعاقبة ملتقط الصورة والأشخاص المسؤولين عن تكديس هؤلاء التلاميذ بتلك الطريقة داخل حجرة دراسية دون أي احترام والتزام بالتدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية”.