إقصاء غير مبرر وبشكل يشوبه الغموض تعرضت له أسرة فقيرة من دوار المعصرة المحاميد التابعة للملحقة الإدارية أسكجور بعد استثنائها من عملية التعويض عن السكن رغم اقتطاع جزء كبير من المنزل الذي يأوي أفرادها ولم يتبقى منه سوى 30 مترا بعد تجهيز الطريق، ومطالبة الأسرة بالهدم مع حرمانهم من الصرف الصحي دون أن تتم عملية التعويض عن المنزل رغم إدلائهم بالاوراق الثبوتية وعملية الإحصاء التي أعدتها السلطات المحلية.
الغريب في الامر أن جزءا من المنزل المذكور لايزال قابعا وسط الطريق مشكلا ضررا على الساكنة . رغم الشكايات المتكررة التي توجهوا بها إلى المدراء العامين المتعاقبين على مؤسسة العمران بالإضافة إلى والي الجهة دون أي رد .
يضاف إلى ذلك وجود العديد من الحالات المشابهة بالمنطقة عبارة عن بؤر متواجدة وسط الطريق تشكل ضررا قائما على الساكنة تشوه جمالية التجزئة. إضافة إلى المساهمة في تفريخ المنازل العشوائية بفعل تماطل مؤسسة العمران وتقاعس السلطات المحلية، ومن دون تدخل مباشر من السيد الوالي لإنهاء هذه الحالات المفتعلة كما هو الحال بتجزئة الضاوي المقابلة ومناطق اخرى بالمحاميد وتسلطانت وغيرها.