فوضى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

إبراهيم أفندي/جامع الفنا بريس

عاينت كاميرا الجريدة ليلة يومه الأحد/الإثنين 23غشت الجاري، الفوضى والحالة الكارثية التي يعرفها قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث عاينت المرضى يفترشون الأرض، ناهيك عن الروائح الكريهة، في الغياب الشبه التام للأطر الطبية والمساعدين، ماعدا طبيب واحد، و حراس أمن خاص أصبحوا هم الكل في الكل بالقسم المذكور.

وأكد عدد من المواطنين والمواطنات في تصريحات لطاقم الجريدة، أن المرضى يظلون ساعات طوال في الإنتظار بالمستعجلات من آجل الكشف وتلقي العلاجات الضرورية، نظرا لكثرة الوافدين التابعين لمستشفيات أخرى بعيدة .

وطالب المواطنون من وزارة الصحة، بضرورة التعجيل بإجراء إصلاح عميق في نظام الرعاية في القسم الخاص بالمستعجلات بالمستشفى المذكور، وإعطاء العامل البشري (أطباء المستعجلات والممرضون والمساعدون الطبيون في المجال) إمكانيات القيام بديمومة العلاجات ذات جودة، موضحين أنه يجب أن يظل في صلب الاهتمامات وتمكينهم من الأدوات اللازمة لممارسة اختصاصاتهم، وتغيير الوضع الحالي الذي لازال تحت سيطرة حراس الأمن الخاص .