ظهرت المعالم الأولية للتحالفات الحزبية بجماعة سعادة ضواحي مدينة مراكش، يوم أمس الإثنين، وذلك من خلال فيديو يرصد حملة لحزب التجمع الوطني للأحرار عند ملاقاتها حملة لحزب الإتحاد الدستوري بدوار الجامع .
وبحسب فيديو منشور على شبكات التواصل الإجتماعي، فقد ظهر وكيل لائحة حزب الإتحاد الدستوري الطالبي مولاي أحمد الرئيس الحالي لجماعة سعادة يستقبل وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار عبد الرحيم لعميم أمام أحد المنازل بدوار الجامع قبل دخولهما إليه.
وصاحب مشهد تحالف وكيلا لائحتي حزبي الحمامة والفرس، تصفيقات وهتافات جمهور واسع، إضافة الى ترديد أغاني شعبية من طرف المشاركين في الحملات الإنتخابية.
هذا، و رغم الهدوء الذي يطبع المشهد السياسي بالدائرة الإنتخابية لسعادة، إلا أن هناك تحركات خلف الكواليس لإعادة رسم الخريطة السياسية، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وفشل تجربة التحالفات السابقة، فهل ستتحقق «معجزة» تحالف بين حزبي التجمع الوطني للأحرار و الإتحاد الدستوري، بعد تغيير وكيل لائحة هذا الأخير؟ وهل من شأن هذا التقارب بين الحزبين، وهما اللذان كانا يعتبران بعضهما البعض خطا أحمر، أن يعبد الطريق نحو تقارب في المستقبل على طاولة المصالح الانتخابية، خلال الانتخابات التشريعية ..؟.