علمت جريدة “جامع الفنا بريس” من مصادرها بجماعة تسلطانت ان عملية التصويت تمر في اجواء غير عادية وان عددا من المواطنيين الذين يرغبون في الإدلاء باصواتهم لم يتمكنوا بعد من حقهم في التصويت حسب إفادات شهود عيان بدوار سيدي موسى.
وبحسب مصادرنا فإن السبب يرجع إلى غياب التنسيق واجهزة الحاسوب الخاصة بتقديم الإرشادات والتوجيه امام مراكز التصويت بدواوير تسلطانت، مما يضطر معه المواطنين إلى العودة إلى منازلهم دون إجراء عملية التصويت وتمكينهم من حقهم الدستوري .
ويتساءل المواطنين عن الهدف من وراء تعمد غياب اجهزة الحاسوب لتسهيل عملية التصويت وهل هناك ايادي خفية وراء ذلك؟