
توفي رجل في الحال بينما أصيب شخصان آخران بجروح وصفت بالخطيرة، في حادثة طعن وقعت يوم أمس السبت، باستعمال سكين من الحجم الكبير، نفذها مجرم من أصحاب السوابق القضائية، في حق مصلين عزل، عقب أدائهم لفرض صلاة المغرب بأحد المساجد نواحي تاونات .
وحسب مصادر خاصة، فإن سبب اقتراف هذه الجريمة هو وجود حسابات شخصية بين الجاني وأحد الضحايا، جعلته ينتهز فرصة آدائه لصلاة المغرب لينهال عليه بالطعنات من الخلف .
وتضيف نفس المصادر أن الجاني خرج مؤخرا من السجن، بعد قضائه لمدة ليست بالقصيرة خلف الأسوار، مما يطرح سؤالا حول مدى قدرة المؤسسات السجنية على تغير سلوك المعتقلين بعد اطلاق سراحهم، وهل فعلا يعتبر السجن رادعا للإجرام ومقوما للانحرافات