تحديد مكان الطفل ريان من قبل الفريق الطبوغرافي لحظات قبل تخليصه من البشر.

وصلت عملية الحفر لإنقاذ الطفل ريان، وتخليصه من قعر الثقب المائي بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، إلى مراحلها الأخيرة. بعدما سقط بداخله وبقي أكثر من يومين دون أن يتمكن رجال الوقاية المدنية وفرق الإنقاذ بالإضافة إلى متطوعين من الوصول إليه.

وبحسب مصادر للجريدة، فإن عمليات الحفر إلى حدود مساء اليوم الخميس، وصلت مراحلها الأخيرة والحاسمة، بعدما وصل العمق  باستعمال خمس جرافات وآليات ثقيلة إلى ما يقارب 30 مترا.

وأكدت ذات المصادر، أنه في هذه الأثناء الفريق الطبوغرافي، يقوم بتحديد مكان الطفل ريان بواسطة أجهزة متطورة، بعد وصلت عملية الحفر إلى مراحلها الأخيرة.

وأبرزت المصادر ذاتها، أنه سيتم الإستعانة في الدقائق المقبلة بعدد من المتطوعين، قصد إستخدام الفأس وبعض المعدات من أجل الوصول إلى الطفل ريان.

وأوضحت ذات المصادر، انه تم الاستعانة بسيارات إسعاف مجهزة بالأطقم الصحية والتجهيزات التقنية، قصد التدخل فور انتشال الطفل ريان.