المملكة استقبلت، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 28 فبراير الماضي، 660 ألف و45 مسافرا عبر 5714 رحلة جوية دولية (وصول ومغادرة).
وأوضح المكتب، في بلاغ له حول حصيلة الأنشطة الممتدة ما بين 7 و28 فبراير الفارط، أن هذه الرحلات تمثل نسبة 55 في المائة من حركة المسافرين، و65 في المائة من عدد الرحلات الجوية المسجلة خلال الفترة نفسها من سنة 2019.
وحسب المصدر ذاته، فقد استقبل مطار محمد الخامس، الذي يعتبر البوابة الرئيسية للمملكة، خلال هذه الفترة، 50 في المائة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي، باستقباله لـ2724 رحلة جوية دولية (وصول ومغادرة)، والتي أقلت 328 ألف و627 مسافر، أي ما يمثل 72 في المائة من حركة المسافرين خلال الفترة ذاتها من سنة 2019، فضلا عن 74 في المائة من حركة الطائرات.
وفي ما يخص توزيع الرحلات الجوية المسجلة بمطار محمد الخامس حسب المناطق الجغرافية، فقد جاءت أوروبا في المرتبة الأولى باستحواذها على 64 في المائة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي الدولي، متبوعة بالشرق الأوسط وإفريقيا بتسجيل كل منهما لـ 13 في المائة، ثم أمريكا الشمالية بتسجيلها لـ 6 في المائة.
للتذكير، ففقد تم استئناف حركة النقل الجوي ابتداء من 7 فبراير، ومن أجل الاستجابة للشروط الجديدة المسطرة من طرف السلطات المغربية، قام المكتب الوطني للمطارات على مستوى مطار محمد الخامس، كما في باقي المطارات المغربية، بوضع مجموعة من التدابير لتنزيل هذه الشروط الجديدة لولوج التراب الوطني، والتي تمكن من استقبال المسافرين في أحسن الظروف الصحية ووفق شروط السلامة وجودة الخدمات.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم وضع وتجهيز خيمتين بمساحة إجمالية قدرها 1500 متر مربع للسماح لمستخدمي وزارة الصحة بإجراء الاختبارات المستضدة واختبارات PCR في أفضل الظروف.
ونظرا لأن الاختبارات لم تعد تجرى بشكل منتظم لجميع المسافرين، فقد تم البدء منذ نهاية الأسبوع الماضي بإجراء الاختبارات المستضدة السريعة داخل المحطة الجوية بالنسبة لعينات من المسافرين يتم اختيارها بشكل عشوائي.
تعزيز الموارد البشرية :
عمل المكتب الوطني للمطارت على تعزيز وتقوية فرق العمل عبر الاستعانة بأعوان للتوجيه، مهمتهم تقديم العون وتوجيه وإعلام المسافرين ومساعدتهم، كما تم تحسيس هذه الفرق وتكوينها لتكون قادرة على تقديم المساعدة بالخصوص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
تم كذلك تعزيز فرق العمل على مستوى منطقة مراقبة الجوازات ومكاتب التسجيل من أجل تدبير تدفقات المسافرين بشكل أفضل وتقليص فترات الانتظار.
وقد مكنت هذه التدابير من تقليص المدة التي يقضيها المسافر بالمطار بدءا من الوصول إلى الخروج منه بـ 25 في المائة.
الاستقبال والإرشاد :
يسهر المكتب الوطني للمطارات على توفير أحسن ظروف الاستقبال لزبنائه أخذا بعين الاعتبار تنوعهم وانتظاراتهم. وفي هذا السياق جرى وضع “مكاتب الاستقبال والإرشاد”: وتم توفير هذه الخدمة من طرف شركة مختصة معروفة ومعترف بها في هذا المجال، حيث يحرص أعوان الإرشاد والاستقبال باستمرار على إرشاد المسافرين والإجابة عن تساؤلاتهم.
كما يتم توفير المعلومات المتعلقة بأوقات الرحلات الجوية بصورة آنية على شاشات عرض المعلومات ومنظومة الإعلام الصوتي بالمطارات في المغادرة كما في الوصول. ويتعلق الأمر أيضا بنظام التشوير الذي تمت ملاءمته وتبسيطه من أجل ضمان التوجيه الجيد للمسافرين، وبلوحات العرض والإعلانات الصوتية: إذ ينشر رسائل توعوية حول الالتزام بتعليمات التباعد الجسدي والإجراءات الحاجزية، من خلال الإعلانات الصوتية وشاشات العرض ولوحات المعلومات.
وشاشات العرض ولوحات المعلومات.
وإضافة إلى كل ذلك يوفر المكتب الوطني للمطارت عبر موقعه الإلكتروني “www.onda.ma” جميع المعلومات العملية عن الخدمات المتاحة لفائدة المسافرين بالمطارات: (المحلات التجارية، المطاعم وأوقات الرحلات الجوية…)، ويقترح خدمة الاتصال بالشبكة اللاسلكية للأنترنيت “WIFI”: لتمكين المسافرين من الاتصال بالشبكة اللاسلكية للأنترنيت بواسطة جميع وسائط الاتصال) الهواتف الذكية، والحواسيب والحواسيب اللوحية).
ووضع المكتب كذلك مركز خدمة الزبائن، والذي يشتغل على مدار اليوم 24/24، حيث يمكن المتصلين من الحصول على جميع المعلومات العملية المتعلقة بهذا المطار واستقبال شكاوى المسافرين.
الخدمات والتسهيلات المطارية :
يحرص المكتب الوطني للمطارات بشكل دائم على اشتغال أصحاب الامتيازات التجارية (المحلات التجارية، أكشاك الجرائد، الصيدليات، مكاتب الصرف،…) حسب مواعيد الرحلات الجوية مع إلزامهم بعرض أسعار منتوجاتهم وخدماتهم بشكل واضح للمسافرين.
والمكتب الوطني للمطارات يبقى حريصا على توفير أعلى مستويات حسن الاستقبال كما يبقى رهن إشارة زبنائه لتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات.