أعلنت السلطات البريطانية، اليوم الجمعة، رسميا، دخول مناطق جنوب غرب ويلز حالة الجفاف، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت ناتالي هول، المسؤولة بهيئة الموارد الطبيعية لويلز، في بيان، إنه قد تقرر “إعلان حالة الجفاف جنوب غرب ويلز بعد أن اتضح أن قلة الأمطار وموجة الحر الأخيرة فرضت ضغطا كبيرا على الأنهار والخزانات ومستويات المياه الجوفية”.
وأوضحت هول أنه “حتى لو شهدت أجزاء من مقاطعة ويلز هطول أمطار، فإن الأمر سيستغرق طويلا للتعافي من الجفاف، مما يجعل المياه موردا ثمينا”.
وبحسب هيئة الموارد الطبيعية لويلز، فإن مناطق جنوب غرب المقاطعة استوفت معايير الجفاف الرسمية اليوم، بعد أن شهدت أكثر 5 أشهر جفافا بين مارس ويوليوز منذ 40 سنة.
وفرضت السلطات البريطانية حظرا على استخدام خراطيم المياه، لأول مرة منذ 30 سنة، في اثنتين من مقاطعات البلاد، بعد أن شهدت هطول أمطار أقل من المتوسط.
وبموجب قرار الحظر، ي منع السكان من ري حدائقهم، وملء أحواض السباحة والبرك، وغسل سياراتهم.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، رسميا، دخول عدد من مناطق المملكة حالة الجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار.
وضرب الجفاف أجزاء من جنوب ووسط وشرق المملكة بعد فترة طويلة من الجو الحار والجاف، بحسب ما أعلنت المجموعة الوطنية للجفاف التابعة لوكالة البيئة البريطانية.
وشهدت المملكة المتحدة صيفا هو الأشد جفافا وحرارة في تاريخها، حيث شهد شهرا يوليوز وغشت موجتين حراريتين، سجلت خلالهما درجات حرارة تتراوح بين 35 و40 درجة مئوية.