أثار استنبات عدد من الأكشاك المخصصة للمنتوجات العقارية وبيع الشقق على طول شارع كماسة بالمحاميد، او شارع براريك البيع العقارية كما اصبح البعض يسمى، تساؤلات المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، بعدما تم وضعها عشوائيا دون تراخيص قانونية، بشكل يحد من جمالية المدخل الرئيسي لمنطقة المحاميد يمينا ويسارا دون احترام المناطق الخضراء وممرات الراجلين.
وبحسب المعطيات المتوفرة للجريدة، فإن بعض هذه الاكشاء تجاوز 6 سنوات وأغلبها لا يتوفر على تراخيص من مصالح الجماعية المختصة ، كما ان بعضها مجهول الهوية لا يحمل اي إعلان لأي منتوج كما هو الحال للكشك المتواجد بالقرب من البنك الشعبي بالمحاميد 9 وأحد هذه الأكشاك تطاول صاحبه على مساحة واسعة من حديقة عمومية تم اهمالها، بالإضافة إلى استيلائه على بئر واستغلاله لإشهار منتوجه.
الغريب في الامر، وبعد الاستفسار والقيام بجولة على معظم هذه الاكشاك وقفنا على حقيقة ان جل المشاريع والمنتجات المعروضة للزبائن تبعد بكلومترات كثيرة عنها، منها من هو تابع لجماعات قروية اخرى ، وهنا يطرح السؤال حول الجهة المستفيدة من هذا التسيب الذي يعيشه على وقعه اهم شوارع مراكش “گماسة”؟ ومن هم الأشخاص المحظوظين المنعم عليهم بهذه الاماكن دون غيرهم؟
