
قامت رئيسة جماعة تسلطانت رفقة طاقم التقني، اليوم الخميس 10 نونبر الجاري، بتفقد عدد من المشاريع التنموية قيد الإنجاز بمختلف مناطق جماعة تسلطانت منها :
*القطاع الرياضي :
مشروع بناء ثلاثة ملاعب للقرب بكل من دوار لهنا، كوكو والگواسم بنسبة تقدم أشغال يفوق 40 في المائة.
إضافة إلى عقد شراكة بين الجماعة و مندوبية الشباب والرياضة من أجل إنجاز 4 ملاعب أخرى بكل من دواوير لهبيشات، سيدي موسى ، النجاح ودوار لقرطاس.

– قطاع الصحة :
وفي الميدان الصحي، تم إبرام اتفاقية شراكة بين الجماعة و مندوبية الصحة تحت إشراف ولاية الجهة بإنجاز وتشييد دار الولادة وهي الآن في آخر اللمسات من أجل إخراجها للوجود. بالإضافة إلى مشروع تأهيل وتوسعة المركز الصحي بسيدي موسى الذي سيرى النور في أقرب الاجال.

*قطاع التعليم :
إنجاز مشروع بناء 17 قسم بمختلف المؤسسات الإبتدائية بتراب جماعة تسلطانت بنسبة انجاز بلغت المائة في المائة. وقد تم تسليم هذه الأقسام للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية خلال بداية الموسم الدراسي الجاري.
– برمجة وإعطاء انطلاقة مشروع اخر بمجموع 25 قسم وكذالك بباقي المؤسسات الإبتدائية الأخرى لتشمل باقي دواوير تسلطانت حسب الخصاص.
– إعطاء انطلاقة مشروع بناء مدرسة ابتدائية جديدة بدوار زمران بغلاف مالي مهم نظرا للاكتظاظ الكبير الحاصل في المدرسة الابتدائية 20 غشت بدوار زمران.
– برمجة مدرسة ابتدائية جديدة بتجزئة كوكو وكذالك بغلاف مالي مهم ودائماً لسد الخصاص المهول الحاصل بمدرسة رياض اوريكا.
– مشروع بناء المؤسسة الثانوية الإعدادية بدوار كوكو وهذه المؤسسة تعرف نسبة تقدم في الاشغال تفوق 50 في المائة.
– إخراج مشروع بناء ثانوية اعدادية أخرى بمنطقة زرابة ودائماً في سبيل تقريب المؤسسات التعليمية لساكنة تسلطانت وهذه الدواوير على الخصوص والحد من المعاناة التي يتلقاها تلميذات وتلاميذ هذه المنطقة جراء تنقلهم لغاية دوار سيدي موسى وخصوصاً تنقلاتهم الخطيرة بطريق اوريكا ولتجنيب فلذات اكبادنا لحوادث السير المتكررة. وهذا المشروع حاليا تم الانتهاء من عملية الدراسة المعمارية.
– برمجة مشروع تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية وخصوصاً اعدادية الكندي والثانوية التأهيلية تسلطانت بغلاف مالي مليون درهم.

*قطاع تأهيل الدواوير :
– مواكبة عملية تأهيل دواري تكانة و الحركات والوقوف على تسريع الاشغال بهذين الدوارين لتصل نسبة هذه الاشغال لما يفوق 90 في المائة .
– الإشراف على عملية تأهيل دوارين أخرين وهما دوار اللويحات والخويمات بنسبة أشغال تتجاوز 40 في المائة.

كما أكدت زينب شالا أن هذه الأشغال يرجع الفضل في إخراجها والسهر على تنزيلها للسادة أعضاء مجلس جماعة تسلطانت بدون استثناء وباقي المتدخلين في إطار الاتفاقية الإطار التي تهم تأهيل عشرة دواوير بجماعة تسلطانت، وهو المشروع الملكي الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته “مراكش الحاضرة المتجددة”. وكذلك بالدعم المباشر اللامشروط من الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري لتنمية جماعة تسلطانت، ورئيس الجهة سمير كودار لسهره الدائم على دعم كل المشاريع التنموية بجهة مراكش آسفي عموما وجماعة تسلطانت خاصة، خصوصاً بعد اشرافه على إخراج اتفاقية مهمة والتي ستعود بالنفع الكبير على نسبة مهمة من ساكنة جماعة تسلطانت والتي تمثل ثلث ساكنة تسلطانت وهو مشروع تأهيل دواير زمران والنزالة والخدير بفعل دعمهم الدائم للمشاريع التنموية بالجماعة.
ولحرصها الدائم بتجويد مستوى الخدمات المقدمة لساكنة تسلطانت سهرت زينب شالا رفقة اعضائها بإخراج مشروع مهم في إطار فك العزلة وربط مجموعة من الدواوير ببعضها البعض وذلك بإخراج مشروع بناء وتشييد مجموعة من الطرق بمختلف تراب جماعة تسلطانت، تبلغ 13.5 كيلومتر من الطرق بمبلغ مالي مهم يبلغ مليار و خمسمائة مليون سنتيم وهذا المشروع في آخر اللمسات من أجل إخراجها للوجود قبل متم السنة الجارية.
بالإضافة إلى برمجة مشروع آخر مهم يخص إصلاح مجموع من الطرق الثانوية المهترئة بمبلغ مالي مهم 4 المليون درهم.
كما عملت على إخراج صفقتين مهمتين الأولى تخص عملية توفير انابيب ومضخات الماء من أجل دعم الجمعيات المدبرة لهذا القطاع الحيوي بمختلف تراب جماعة تسلطانت وخصوصاً وان هذه الجمعيات عانت كباقي المؤسسات من تداعيات جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية.
اما الصفقة الثانية، تهم وسائل اللوجيستيك والمواد الأولية الخاصة بالانارة العمومية لتجويد قطاع الإنارة بمختلف تراب جماعة تسلطانت.
– مشروع إنجاز ثلاثة خزانات مائية وحفر و تعميق سبعة آبار ودائماً بمختلف تراب جماعة تسلطانت بنسبة أشغال بلغت مائة في المائة وقد تم تسليمها للجمعيات المدبرة للماء بهذه الدواوير المستهدفة.
– مشروع ثان ببناء ثلاثة خزانات أخرى بدواوير أخرى بنسبة انجاز فاقت 60 في المائة.
وإذ تكشف رئيسة مجلس جماعة تسلطانت عن حصيلة سنة من التسيير، فإنها تجدد شكرها لجميع أعضاء مجلس جماعة تسلطانت وكذلك السلطات المحلية في شخص باشا وقائدي الملحقة الإدارية الشريفية وملحقة تسلطانت وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي السيد كريم قسي لحلو وذلك لدعم اللامحدود والمواكبة الدائمة لجميع المشاريع التنموية بتسلطانت، كما وجهت رسالة شكر لكل من ساهم في إخراج هذه المشاريع التنموية المهمة إلى الوجود.