قالت رئيسة مصلحة تكنولوجيا المعلوميات بالمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بطنجة السيدة سلمى السقاط إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بالتنزيل السريع لورش التحول الرقمي في المغرب، فإن المستشفى الجامعي “محمد السادس” بطنجة هو مستشفى رقمي من الجيل الجديد انخرط في سياسة الرقمنة في عدة ميادين.
وأبرزت السيدة السقاط، في تصريح صحفي بمناسبة تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، أنه بخصوص العلاج الذي يعتبر من بين المهام الرئيسية للمستشفى، تم اعتماد عدة حلول رقمية منها نظام معلوماتي يمكن من تنظيم عملية الولوج والانتظار إلى مختلف الخدمات الصحية التي يمكن أن يستفيد منها المريض .
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا بنظام معلوماتي صحي متعدد الوحدات يمكن من فتح ملف رقمي طبي للمريض وتزويده ببطاقة فردية تتضمن رقما تعريفيا دائما، يخول له بكل سرعة ومرونة الاستفادة من جميع الخدمات الصحية، ويسهل مهام الفرق الطبية.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن هذا النظام المعلوماتي متواصل مع مختلف المعدات والأجهزة البيو-طبية المتواجدة في المركز من أجل ضمان المراقبة الممركزة على المريض والتواصل المستمر، مبرزة أنه إذا ما تقرر إحالة المريض على الاستشفاء، يتم تزويده بسوار أوتوماتيكي يتضمن نفس الرقم التعريفي من أجل ضمان اليقظة الهوياتية داخل المستشفى وتعزيز مبدأ العلاج المناسب للمريض المناسب.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أشرف بالجماعة الحضرية اكزناية (عمالة طنجة-أصلية)، على تدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس”، وهو مشروع ذو أهمية كبرى من شأنه أن يساهم، إلى جانب كلية الطب والصيدلة والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومستشفى الأمراض العقلية، في بروز قطب طبي متميز على مستوى جهة شمال المملكة.