قامت السلطات المحلية بجماعة تسلطانت يومه الثلاثاء 29 غشت الجاري، بعملية هدم شملت عدد من المباني العشوائية بواحة الهبيشات اولاد عراض، بإشراف مباشر من القائد الجديد للملحقة الادارية تسلطانت واعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة.
كما استهدفت الحملة هدم جزء من سور تجزئة سرية لاتزال في طور الانجاز في ملكية مستشار جماعي داخل ضيعة فلاحية بجماعة تسلطانت الجهة اليسرى بدوار اولاد عراض.
واستغربت فعاليات المجتمع المدني سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها السلطات المحلية بعد قيامها بهدم عدد من المباني العشوائي في حين تم استثناء محلات عشوائية للمستشار الجماعي المذكور من الهدم الكلي والاكتفاء فقط بهدم جزء يسير من السور المحيط بها فقط لذر الرماد عن العيون !!!
يشار إلى ان الجهة اليسرى لجماعة تسلطانت المعروفة بواحة الحسن الثاني شهدت نشاطا متزايدا خلال الآونة الأخيرة واثناء الفترة الانتقالية التي عرفتها الادارة الترابية بعمالة مراكش بسبب تواجد لوبيات ومضاربي البناء العشوائي بينهم مستشارين جماعيين بذات الجماعة.