
شهدت جماعة حد بوموسى، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، حادثًا مأساويًا بعدما جرفت السيول العارمة تلميذًا يبلغ من العمر ثماني سنوات، كان في طريقه إلى مدرسته المركزية، وذلك نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة.
وبحسب مصادر من عينالمكان، فإن فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية، مدعومة بعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، لا تزال تواصل عمليات البحث عن الطفل المفقود، وسط ظروف مناخية صعبة تزيد من تعقيد جهود الإنقاذ.
وقد خلف الحادث حالة من الحزن والقلق في صفوف ساكنة الجماعة، التي تتابع عن كثب تطورات عملية البحث، آملة في العثور على التلميذ في أقرب وقت. كما أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة مخاطر السيول والانجرافات التي تهدد سلامة التلاميذ والمواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني من بنية تحتية ضعيفة أمام التقلبات الجوية القاسية.
يُذكر أن السلطات المحلية وجهت نداءات تحذيرية للسكان، داعية إلى توخي الحيطة والحذر خلال فترات التساقطات الغزيرة، وتجنب المجازفة بعبور الوديان أو المناطق المنخفضة التي تشهد تدفقًا قويًا لمياه الأمطار.
Be the first to comment