
عبد الرحيم مسافري
يعيش مركز “النيميرو” بجماعة أولاد حسون وضعاً بيئياً كارثياً نتيجة تراكم الأزبال لأزيد من عشرة أيام، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة تزعج السكان والمارة، وتدفع بالبعض إلى التقيؤ، خصوصاً الأجانب الذين لم يعتادوا مثل هذه “النسمات البيئية”.

ورغم خطورة الوضع، لا يزال المجلس الجماعي لأُولاد حسون يلتزم الصمت، دون أي تدخل يُذكر لإزالة النفايات المتراكمة، وكأن الأمر لا يعنيه. السكان من جهتهم عبّروا عن استيائهم الكبير، واصفين الأمر بالاستهتار بصحتهم وكرامتهم، مشيرين بسخرية إلى أن المجلس ربما “يريد تقوية مناعة السكان ضد الروائح الكريهة”، ما يعكس حجم الغضب الشعبي من هذا الإهمال.

في ظل غياب أي مؤشرات على تحرك فوري، يبقى الأمل معلقاً على صحوة ضمير مسؤولي الجماعة قبل أن تتحول “روائح النيميرو” إلى عنوان دائم لمعاناة يومية وصحية تهدد ساكنة المنطقة.
Be the first to comment