في خطوة جديدة من شأنها أن تقضي على آمال الجزائر وإسبانيا، الحالمتين بتراجع إدارة ترامب عن الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، نشر المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية منها خريطة المملكة كاملة من طنجة إلى الكويرة بموقعه الرسمي.
وجاء نشر الخريطة في إطار تحديث التوصيات الخاصة بالسفر الدولي للأمريكيين في ظل جائحة كورونا، حيث تم إدراج المغرب ضمن قائمة الدول الآمنة.
وجاء في التوصيات المركز، وهو المؤسَّسة الوطنيَّة الأمريكيَّة الرائدة في مجال الصحة العامَّة، أن خطر انتقال العدوى بالمملكة المغربية منخفض، وبالتالي فإن الأمريكيين الراغبين في التوجه إليها لن تطبق عليهم أي قيود، مع توصية غير إلزامية بإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا عند عودتهم إلى الولايات المتحدة.
وجاء المغرب ضمن لائحة تضم 55 بلدا، ضمنها استراليا والصين وإسرائيل، التي اعتبرتها المؤسسة بلدانا آمنة. في مقابل ذلك، تم وضع الجزائر ضمن اللائحة الرمادية، إلى جانب السودان والصومال وافغانستان، والتي لا يتوفر المركز على معطيات موثوقة بشأن الوضع الوبائي بها، حيث لن يسمح بسفر الأمريكيين إليها إلا للضرورة، مع التوصية بأخذ جرعتي اللقاح قبل المغادرة باتجاه جمهورية الجنرالات.