فاعلون جمعويون يشتكون من الغياب المستمر لرئيسة جماعة بوروس والإنقطاع عن مسؤوليتها.

تقدمت جمعية النصر للتنمية البشرية بأولاد واسلام جماعة بوروس قيادة ودائرة سيدي بوعثمان إقليم الرحامنة، بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، حول الغياب المستمر للرئيسة عن مقر الجماعة والإنقطاع عن مسؤوليتها كمنتخبـة تحملت مسؤولية تسيير الشأن المحلي لجماعـة بـوروس، بشكل مخالف للمقتضيات القانونيـة الخاصـة بالجماعات الترابيـة، وخاصـة الفصـل
20 و21 مـن القـانون التنظيمـي 113.14


وبحسب الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، فإن رئيسة المجلس الجماعي لجماعـة بـوروس انقطعت عـن عملهـا ومسؤوليتها كمنتخبـة تحملت مسؤولية تسيير الشأن المحلي لجماعـة بـوروس، معتبرين غيابهـا عـن مقـر جماعـة بـوروس مسـا واسـتهتارا بحقـوق سـاكنة جماعـة بـوروس، واستهانة بكـرامتهم وتعطيلا لمصـالحهم ، ويـأتـي هـذا الانقطـاع عـن مهامهـا دون تفويض المهـام لأحـد نوابهـا المنتخبين.

هذا بالإضافة إلى أنهـا أصـبحت تقطـن بمدينة المحمدية ، بعدما جعلـت مـن سكناها هنـاك مقرا لعملهـا الـذي تباشـره فقـط بـالتوقيع علـى الوثائق وجميـع المراسلات التـي تصـلـها مـع موظـف عبـر سـيارة ووقود الجماعـة وكأنهـا انتخبـت مـن أجـل سـواد عيـون أهـل المحمديـة ، أمـا سـاكنة جماعـة بـوروس فـلا مـكـان لـهـم فـي نظامهـا وتفكيرهـا لجهلهـم وأميـتهم وفقـرهم، بحسب الشكاية دائما.


كما تؤكد الشكاية، ان رئيسـة جماعـة بـوروس، لم تكتـف بالابتعـاد عـن جماعـتهم التـي تترأسـها إلى مدينة المحمديـة فقط، بل تجاوزتهـا إلـى خـارج حـدود الـوطن، فمنذ الأسبوع الأول لشـهر رمضـان غـادرت تـراب المملكـة ولحـد كتابة هذه السطور لا تزال بدولـة مـالـي فـي تجـاوز لـكـل القوانين والمساطر المنظمـة لمـهـام رؤسـاء المجـالس الجماعيـة المنتخبـة وخاصـة المـادة 20 و 21 مـن القانون التنظيمي 113.14.


وطالبت جمعيـة النصـر للتنميـة البشـرية وسـاكنة جماعـة بوروس من والي الجهة، فتح تحقيق عاجل في الموضوع وتفعيل آليات المراقبـة، بالرغـم من سـكوت وركـون أعضـاء المجلـس عـن هـذا الخـرق الفاضـح والتضييع المنهج لحقوق الساكنة.