شكل الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس للقوات المسلحة الملكية، والودائع البنكية، والعثور على الدراجين المغربيين اللذين فقدا على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، أبرز المواضيع التي استاثرت باهتمام الصحف الصادرة اليوم الإثنين.
فقد كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها ” تيليكسبريس.كوم ” و” منارة.ما ” أن جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وجه أمس الأحد، “الأمر اليومي” للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيسها.
وتابع الموقعان أن جلالة الملك أصدر أوامره السامية، “بإنشاء المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، والذي أوكلنا إليه مهمة المساهمة في تكريس ثقافة المقاربة الاستراتيجية في التعامل مع إشكاليات وتحديات منظومة الدفاع والأمن، في أبعادها الشاملة، وخلق فضاء للكفاءات التحليلية المدنية والعسكرية”.
وأشار ” اليوم24.كوم “، من جهته، إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أكد على العمل بشكل متواصل، على تطوير منظومة التخطيط والقيادة مع تفعيل شبكة واسعة من وسائل الاتصال والمعلوماتية من أجل تنفيذ المهام الأساسية بانضباط واحترافية”.
وذكر الموقع بأن جلالة الملك شدد على هذا التوجه ضمن الأمر اليومي الذي وجهه جلالته، والذي تلي أمس الأحد، بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، ضمن حفل بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيسها، وهو الحفل الذي ترأسه المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الفريق محمد بريظ.
ومن جانبها، أوضحت ” لوكوليماتور.ما ” و” الأول.كوم ” و” الأيام24.كوم ” أنه وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أمس بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية.
وتابع أنه لدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لنادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق محمد بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، واللواء عبد الله بوطالب قائد الحامية العسكرية للرباط-سلا، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية.
على صعيد آخر، كتبت ” ميديا24.كوم ” أن الوسط القروي سيتأثر بشكل متزايد، جراء ندرة المياه، لاسيما في المناطق النائية، في ظل جفاف عدد من المنابع، مشيرة إلى أن هذه الندرة قد تمس عملية تزويد الساكنة وقطيع المواشي.
وأضاف الموقع، نقلا عن الخبير في الموارد المائية، محمد جليل، أنه بصرف النظر عن القيود المعمول بها، ولاسيما حفض الصبيب، فإن خطر انقطاع المياه لن يكون مهما جدا في المناطق الحضرية، حتى لو تعرضت مناطق معينة لانقطاعات عابرة، حيث من الممكن اللجوء إلى استخدام مياه الآبار وبعض المنابع لإمداد المدن.
في حين ذكر ” لو360.ما ” أن الصويرة تشهد حاليا، بعد فترة صعبة اتسمت بالوباء، انتعاشا ملحوظا للسياحة، مستقطبة زوارا ومسافرين متشوقين لاستكشاف هذه المدينة.
وأورد الموقع تصريحا للكاتب العام للفيدرالية الوطنية للوحدات السياحية والمطاعم والمقاهي، لحسن أشلفتا، أكد فيه أن الصويرة تعرف إقبالا كبيرا للسياح اليهود، بحيث أصبح عدد كبير منهم يفضل زيارة المملكة، ومن خلالها الصويرة المشهورة بالتعايش بين المسلمين واليهود وبتاريخها العريق، ما انعكس إيجابا على إيرادات العاملين بالقطاع السياحي.
وفي الملف الاقتصادي، أورد ” هسبريس.كوم ” أن بنك المغرب أفاد بأن الودائع لدى الأبناك بلغت 1.127,5 مليار درهم عند متم مارس، بارتفاع سنوي بلغ نسبة 5.2 في المائة.
وأضاف أن بنك المغرب أوضح، في لوحة القيادة الأخيرة المتعلقة بـ”القروض والودائع البنكية”، أن ودائع الأسر بلغت 835,5 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 6,5 في المائة، من بينها 201 مليار درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، مضيفا أن ودائع المقاولات الخاصة ارتفعت، من جانبها، بنسبة 10,9 في المائة لتصل إلى 190,7 مليار درهم عند متم مارس.
ومن جانبهما، كتب ” أرتيكل19.ما ” و” إحاطة.ما ” أنه تم العثور على الدراجين المغربيين اللذين فقدا منذ عدة أسابيع على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر سالمين، وفق ما علم أمس الأحد لدى سفارة المغرب بنيامي.
وأضافا أن الدراجين يتواجدان حاليا في العاصمة النيجرية نيامي، حيث يخضعان للفحص الطبي، وفق ما أشار المصدر نفسه، مضيفا أن عناصر سفارة المملكة متواجدين حاليا معهما.
