بعد فضيحة التحرش الجنسي بشاطئ الجديدة.. انقذوا أطفالنا من الذئاب البشرية ؟

Admin2417 أغسطس 20232 مشاهدة
بعد فضيحة التحرش الجنسي بشاطئ الجديدة.. انقذوا أطفالنا من الذئاب البشرية ؟

مشموم:

لعل فضيحة شاطىء الجديدة التي اهتز لها الرأي العام الوطني بل حتى خارج الوطن عرَّت بعض الاشياء كان مسكوت عنها او متغاضيا عنها من طرف الساهرين على تدبير الشأن المحلي والعام. فلا نريد ان نغوص في محتوى الفضيحة الكل شاهدها بام عينه وتحسر وتألم وضرب الاخماس في الأسداس اتجاه الشخص الذي قام بفعله الجرمي في واضحة النهار دون مراعاة العائلات التي كانت تحيط به بالشاطىء .. وهو محاط بأطفال أبرياء لاذنب لهم سوى أن اسرهم وذويهم وضعوا ثقتهم في ذئب بشري.

الذي فجر مكبوتاته وسط الرمال .. وهم ينظرون انه ذئب بشري .. والخطير انه اكترى منزل يتكون من غرفتين لهؤلاء الأطفال الذين أخبر أولياء امورهم انه سيخيم بهم …. والحال ان شروط التخييم لها ضوابط قانونية وإجراءات مسطرية لكافة الجهات التي يعنيها الامر في ذلك .


لكن هذا الشخص المشتبه فيه عرف كيف يلعب بعقول أسر الأطفال لكونه يترأس جمعية رياضية تعنى بتدريب وتنظيم مباريات في كرة القدم، مدعيا أنه مؤطر ومدرب لاكتشاف المواهب الكروية مستقبلا في الحي الذي يقطنون به.. ونعلم جازمين أن المؤطر والمدرب الرياضي في أي نوع من الرياضة يتصف بالاخلاق والمبادىء المثلى في الرياضة ويعتبر مربي للاجيال، لكن هذا الشخص له راي آخر … وهو استغلال الاطفال لإشباع نزواته ومكبوتاته . رغم انه له أسرة ..

إن هذه الفضيحة الأخلاقية الجنسية والتي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي طرحت اكثر من سؤال .. منه
حان الوقت لاحصاء الجمعيات الرياضية لفرق الاحياء .. والتأكد من مسيريها ومدبيرها وهل تتوفر على الملائمة ام لا ؟
وهل هناك مراقبة لهذه الجمعيات التي تستقطب الاطفال من اجل تدريبهم وإجراء المباريات بين فرق الأحياء سواء بملاعب القرب او ملاعب خاصة ؟
فالاطفال هم أمانة في اعناقنا … وكلنا مسؤولين عنهم، لذى علينا انقاذهم من بطش الذئاب البشرية.. وما أكثرهم ؟

شارك المقال
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

الاخبار العاجلة